المواضيع الأخيرة
المشاركات الجديدة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
rosha | ||||
شمس الاسلام | ||||
مصطفى تيتو | ||||
جنة المنتدى | ||||
لؤلؤه الاسلام | ||||
احلى كلام | ||||
يوسف باشا | ||||
فجرى | ||||
t9ta | ||||
عاشقة الجنه |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 146 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 146 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ السبت أكتوبر 12, 2024 10:31 pm
بحـث
ياصغيرتي صبراً
+3
rosha
عاشقة الجنه
احلى كلام
7 مشترك
صفحة 3 من اصل 3
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: ياصغيرتي صبراً
وصل شريف وصقر إلى بيت هدى .... كان الجو كئيباً ... لم يلاحظه الشابان ... لو كانا يقيمان معهما يوماً واحداً للاحظا الفرق...
كان وجود عابد في البيت يملي يجعل الحياة كلها فرحاً ومرحاً رغم كل الظروف...
ولأول مرة تتبسم هدى بعد أن فارقها عابد .... لقد أعدت له الطعام الذي أراده ولم يعد ... فبوجود شريف ... تعود لها الحياة ... وبوجوده تعود لها الأخبار عن أخيها المفقود..
أما شجن فكانت ساهمةً شاردة.. لم تشعر بالاطمئنان لزيارتهما ...
قام العم خالد واستقبل صقر وشريف...
وقال بعد برهة:
هل تعرف أي أخبار عن عابد يا بنّي؟
نكس صقر رأسه .... وابتلع شريف ريقه في صعوبة وقال:
البقاء لله في ابنك ياعمي..
قال الأب:
انا لله وإن إليه راجعون ... لله ما أخذ ولله ما أعطى ... وكيف حال باسم
هنا انتبهت شجن... واقتربت من الباب تسمع رد صقر:
باسم استشهد في سيبل الله .. اللهم اجعله من الشهداء هو وعابد
صرخت شجن ...
وارتفعت صرختها ووصلت للآذان...
انتبه العم خالد وخرج من الغرفة..
وصقر نهض..
وشريف تلفت حوله..
وخرجت هدى من المطبخ لترى صديقتها شجن قد فقدت الوعي...
قال العم خالد:
ماذا حدث ياهدى؟؟؟؟
هدى بقلق:
لا أدري يا أبي لقد كنت في المطبخ
تنحنح صقر وقال بخجل:
عفواً عمي لتدخلي ... ولكن يبدو انها سمعت خبر وفاة أخيها ففقدت الوعي..
شهقت هدى:
ييييييه .... باسم مااااااات؟
ربت الاب على كتف هدى وقال:
وعابد أيضاً
هزت هدى رأسها وهي لاتصدق ما تسمع ... ودفنت وجهها في حضن أبيها تبكي بكل حرقة ...
أتى شريف ليستطلع الأمر ... حمل العم خالد وهدى شجن واراحاها على سرير عابد ... وحاولا افاقتها..
قال العم خالد:
دعونا نخرج الآن ... ربما تنزعج لرؤيتنا عندما تفيق...
وخرج العم خالد وخلفه شريف... وتبعهم صقر وعينه لا تريد مفارقة شجن...
حاولت هدى افاقة شجن بكل الطرق...
دلكت قدميها ... وهزتها بكل قوتها ... حتى همهمت شجن وقالت بصوت خافت:
ماذا؟؟
قالت هدى ودموعها تسيل تغرق وجهها:
ارجوك يا شجن أفيقي ... ليس أنتِ أيضاً
نهضت شجن .. وتلفتت حولها .. احتضنت الوسادة ...... وظلت تبكي ...
طرق الباب فدخل العم خالد وشريف وصقر ... واطمئنا عليها ...
ابتسم العم خالد وقال:
شجن ... ان بعد العسر يسرا.... فلا تحزني الخير آت حبيبتي...
نظرت شجن إلى العم خالد ... تتعلق بأملها الوحيد...
وغادر شريف وصقر ... وسيعودان غداً لتناول الغداء مع العائلة الصغيرة...
زائر- زائر
رد: ياصغيرتي صبراً
في اليوم التالي أتى صقر وشريف ..... واعدت شجن وهدى الطعام الشهي...
كانتا تعملان في صمت .... وضع الطعام ... وجلس العم خالد وعلى يمينه جلس صقر وعلى يساره جلس شريف... أما هدى وشجن فقد جلسا في غرفة أخرى...
وبعد تناول الطعام جلسوا سوياً في المزرعه الصغيرة ... وقال صقر يبدد هذا الصمت الرهيب:
كيف حالك ياشجن؟
قالت شجن بحزن:
الحمدلله
قال شريف مقلداً اسلوب صقر:
كيف حالك ياهدى
قالت هدى بحياء وهي تكتم ضحكتها:
الحمدلله
ضحك صقر وقال:
لا أدري ما به شريف ... قلت سآتي إلى هنا أتى معي .. وان قلت شيئاً رددها مثلي ... لا أدري متى يعتمد على نفسه قليلاً...
قال شريف بمرح:
مابك يا اخي .... ان الشخص إن أحب أحداً ... أحب أن يقلده فيما يفعله ... وان أحببت أحداً فسل عنه.
نظر صقر إلى الأرض وقد فهم المغزى وقال:
ما رأيك فيما قاله شريف ياعم خالد؟
قال العم خالد وهو يرقبهما بابتسامه:
له حق فيما قال
تلفت صقر إلى شجن وقال:
وأنتِ يا شجن ما رأيك؟
نظرت شجن إليه ... وعينيها مليئة بالدموع ... ونهضت ...
قامت هدى لتلحق بها... فأوقفها صقر بإشارة من يده وقال للعم خالد:
هل تأذن لي بالتحدث مع شجن قليلا ياعمي؟
قال العم خالد بتردد:
لا تطيلا في الكلام... وعودا سريعا
ابتسم صقر ونهض... تبعته هدى بنظهرها .. ثم تنهدت بألم ...
ثم تنبهت أنها مع شريف وأبيها فقال بحرج:
أبي أستأذن منكم ... سأعود لغرفتي
قال الأب:
تفضلي..
وانطلقت هدى عائدة إلى غرفتها ... وقفزت على فراشها ... وازاحت الستائر ... لتراقب شريف من خلف النافذة ... بكل ثقة....
كانتا تعملان في صمت .... وضع الطعام ... وجلس العم خالد وعلى يمينه جلس صقر وعلى يساره جلس شريف... أما هدى وشجن فقد جلسا في غرفة أخرى...
وبعد تناول الطعام جلسوا سوياً في المزرعه الصغيرة ... وقال صقر يبدد هذا الصمت الرهيب:
كيف حالك ياشجن؟
قالت شجن بحزن:
الحمدلله
قال شريف مقلداً اسلوب صقر:
كيف حالك ياهدى
قالت هدى بحياء وهي تكتم ضحكتها:
الحمدلله
ضحك صقر وقال:
لا أدري ما به شريف ... قلت سآتي إلى هنا أتى معي .. وان قلت شيئاً رددها مثلي ... لا أدري متى يعتمد على نفسه قليلاً...
قال شريف بمرح:
مابك يا اخي .... ان الشخص إن أحب أحداً ... أحب أن يقلده فيما يفعله ... وان أحببت أحداً فسل عنه.
نظر صقر إلى الأرض وقد فهم المغزى وقال:
ما رأيك فيما قاله شريف ياعم خالد؟
قال العم خالد وهو يرقبهما بابتسامه:
له حق فيما قال
تلفت صقر إلى شجن وقال:
وأنتِ يا شجن ما رأيك؟
نظرت شجن إليه ... وعينيها مليئة بالدموع ... ونهضت ...
قامت هدى لتلحق بها... فأوقفها صقر بإشارة من يده وقال للعم خالد:
هل تأذن لي بالتحدث مع شجن قليلا ياعمي؟
قال العم خالد بتردد:
لا تطيلا في الكلام... وعودا سريعا
ابتسم صقر ونهض... تبعته هدى بنظهرها .. ثم تنهدت بألم ...
ثم تنبهت أنها مع شريف وأبيها فقال بحرج:
أبي أستأذن منكم ... سأعود لغرفتي
قال الأب:
تفضلي..
وانطلقت هدى عائدة إلى غرفتها ... وقفزت على فراشها ... وازاحت الستائر ... لتراقب شريف من خلف النافذة ... بكل ثقة....
زائر- زائر
رد: ياصغيرتي صبراً
لؤلؤه القصه فعلا اكثر من رائعه
اسلوبك جميل واحساسك اجمل
انتى مش لؤلؤه الزمن انتى لؤلؤه احلى كلام
يارب دايما تكونى معانا وما تحرمينا من ابداعتك
اسلوبك جميل واحساسك اجمل
انتى مش لؤلؤه الزمن انتى لؤلؤه احلى كلام
يارب دايما تكونى معانا وما تحرمينا من ابداعتك
زائر- زائر
رد: ياصغيرتي صبراً
جلست شجن على مقعد من الخشب بجانب سور المنزل ... ووقف صقر بعيداً عنها قليلاً.. وبدأ في الحديث قائلا:
أولا حمدلله على سلامتك
صمتت شجن ولم تجبه ... ثم قالت:
وثانياً
نظر صقر إلى الأرض وقال:
ثانيا؟
قالت بحزم:
اجل.. ثانياً
قال بابتسامه واثقه:
عفواً .. يبدو اني أثقلت عليك ولكنى لم أرد سوى الاطمئنان عليك و.....
بتر جملته فتساءلت:
وماذا؟
قال بهدوء:
أريد أن أعرف سبب حزنك
قالت وهي تخفي دموعها:
حقا لا تعرف؟
قال :
اخبريني حتى أعرف
قالت وقد انفجرت باكية:
لقد توفي أخي ... ولا تريدني أن أحزن ؟؟ أنا اتعذب ... اليوم الذي أراه فيه بعد فراق عشرات السنين ... يموت في نفس اليوم .. ويرحل عن الدنيا للأبد؟
أتريدني أن أكتم مشاعري؟ أن اكتم حزني بقلبي ... ان اتعذب واتألم... وانا اعيش في هذه الدنيا وحيدة ... انا انسانة ولدي مشاعر ... أنا حزينة لأني فقدت أغلى انسان في حياتي ... هو الوحيد من بقي لي في هذه الدنيا... وتأتي أنت بكل بساطه وتقول ... لا ادري ما يحزنك ...
ثم تنبهت لدموعها ... واندفاعها ... وانفعالها ... حاولت مسح دموعها والهرب بعيداً... وصقر يبتسم لها ... يبتسم في ألم ...
قال في هدوء:
أنا مثلك يا شجن .... مات أهلي وعشت عالة على الآخرين ... أنا مثلك فقدت اختي وامي وابي وبيتي والأمان ... ولم أفعل مثلما فعلتِ ... لقد تماسكت .. قويت قلبي... ولم اكتم دموعي .. بل تركت لها العنان ... أنا أيضا لم أقل لك توقفي عن البكاء... بل أبكِ من حقك البكاء.. ومن حقك اظهار مشاعرك ... من حقك أن تحزني ولكن .... أن يبقى قلبك قوياً ... أن تتحلي بالصبر...
وان الدنيا لم تنته هنا ... وانظري للغد بعين ملؤها الأمل.... أنا هنا لأهدئ من روعك ... أريد أن أرى ابتسامتك ... لا تحزني فالدنيا كلها فناء
صمتت قليلا ثم قالت:
آسفة..
ابتسم وقال:
لا تتأسفي.. لا اتنظر اعتذار ... انا اريد شيء عملي
قالت بحيرة:
كيف؟
قال بحب:
ابتسمي
ابتسمت رغم بقايا دموعها ... ابتسمت رغم جرح قلبها ... ابتسمت رغم ضعفها ... ابستمت رغم كل شيء..
قالت بامتان:
اشكرك
ابتسم واستدار ليعود .. فقالت:
صقر......
التفت إليها وقال بحيرة:
نعم؟
قالت بصدق:
أنت مثل أخي باسم ....
ابتسم لها ... وماكادت تتسع حتى زالت ... وقضب بين حاجبيه وغادر...
تعجبت من ردة فعله ... فهزت كتفيها بحيرة و..... ابتسمت بحب...
زائر- زائر
رد: ياصغيرتي صبراً
لم ينشرح صدر شجن من قبل ... مثلما انشرح اليوم ...
رغم وفاة أخيها باسم ... إلا انها تبسمت ... وتكاد دموعها تتطاير من فرحتها ...
لقد احبته... رغم قسوته الا انها ادركت ان خلف جدار القسوة .... نبع من الحب والحنان...
لقد خطبت هدى لشريف .... كانت خطبتهما في دقايق ... لا احتفال ولا شيء ولا فرحه ... وهدى سعيدة جدا...
متى يتقدم صقر لخبتها اذا ... انها تنتظر موعد قدومه ....... وانتظرت كثيرا ولم يأت... بل لم يعد يسأل عنها......
مرت الشهور ... وحان موعد زفاف هدى على شريف ... كانت هدى تطير من الفرحه ان شريف شاب مرح طموح ...
وهي فتاة طيبة ومرحة جدا...
وشجن ترتب البيت ... استعداداً للحفل الجميل...
وجموع الحضور قليلون جدا...
وأخيراً.....
أتى صقر................
هنا شعرت شجن وكأن الدنيا تدور حولها... كادت ان تصرخ باسمه .. ان تركض إليه تسلم عليه ...
الا انها اكتفت ان تسلم عليه ... فابتسم لها...
ومرت الأيام ............
ولم يعد صقر..... كانت شجن تبكيه كثيراً... حتى أتى العم خالد وقال لشجن:
صقر ... يريد أن يتقدم لخطبتك؟
لم تصدق شجن ما سمعته .. وقالت:
حقااااااا؟
ابتسم العم خالد وقال:
اجل ... ما ردك؟
استحت شجن ... وخفضت ناظريها للأرض...
فربت العم خالد على كتفيها وتبسم ......
وأتى صقر في اليوم المحدد .... وجلسا سوياً .. وتمت مراسم الخطوبة ...
كانت شجن تظن انها عندما تخطب لصقر ... سوف تفصح له عن كل مشاعرها ...
ولكن خاب ظنها ... انه حجر صلب... لا مجال للمشاعر..
كل كلامه عن العمليات الاستشهادية ... ومخططات لملاقاة العدو ..
وكانت هي تمل كل هذا ... كانت تتمنى أن يقول لها أحبك .. او اي شيء تشعر بحبه لها...
وتم عقد القران ..... تمنت شجن لو تخبره بما يدور بداخلها .. تمنت لو ان يجلسا جلسة مصارحه... تشعره بدون أن تقول ... بإنها تحتاجه...
اجل انها في حاجه إليه ... ودوماً هو يتهرب بالحديث عن كثرة العمليات الاستشهادية هذه الأيام..
وبكت حينها شجن ... وكل دمعه تعبر عن حزن عميق دفنته بقلبها ...
احتار صقر في هذه الدموع:
شجن مابك؟
قالت من بين دموعها:
لا شيء
قال:
لماذا البكاء اذن؟
نهضت وقالت:
لاشيء ياصقر
امسك ذراعها حتى لا تذهب ... وقال في رجاء:
اخبريني ارجوك
جلست وصمتت .. ثم قالت:
هل تحبني؟
ابتلع ريقة في صعوبة وادار وجهه بعيداً عنها وقال:
لماذا هذا السؤال
قالت وهي لاتزال تبكي:
اذن لا تحبني ...
قال بحزن:
لم حكمت علي بهذا الحكم
قالت بألم:
أن تهرب مني دائماً .. ارجوك لا تعذبني معك .. ان كنت لا تحبني فاتركني
قال بصدق:
أحبك جداا ... ولكن بداخلي حماس اكبر من أي شيء وكل شيء
قالت:
ولكن يجب ان يكون هذا الحماس بعيدا عني .. عندما تأتي إلى هنا عليك ان تتذكر انك خطيبي...
قال:
ولكني احب ان تشاركني خطيبتي افكاري ... بل أحبها ان تكون فدائية .. فعل شيئاً للوطن..
قالت بحزن:
اعلم هذا ...... ولكن....
صمتت وصمت هو ايضا... ثم نهضت تغسل وجهها وعادت إليه ... تبسمت ... لايدري هل رأت في كلامه حباً... ام صبرت .. ام تذكرته عندما حثها على الابتسام..
لا يدري ...ولكن الأهم انها تبسمت ......
ومرت الأيام.............
زائر- زائر
رد: ياصغيرتي صبراً
مرت الأيام .. وقد حاول فيها صقر ان يقترب من شجن أكثر ... وبالفعل ..
شعرت شجن بحبها ينطلق أخيراً في الفضاء الواسع ..
ولكن .... ندر تواجد صقر في البيت ...... كانت شجن ترسل له الخطابات دائماً...
وكان أول خطاب ارسلته له تقول:
(رغم البعد ... الا اني اشعر بقربك ... وكلمتك في اذني تتردد دوماً .... تبسمي)
ثم بعد ذلك:
(كنت اتمنى أن أرتبط بشخص أحبه .. وها قد تحققت امنيتي .. أنا سعيدة معك)
ثم:
( صقر ... انت تمنيت أن أكون شيئا ..وسيتحقق قريباً يا غالي)
ثم خطابها الأخير:
(استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .... سوف أسافر)
ومن بعدها لم يتلق منها أي خطاب .... كان يسعد جدا بخطاباتها... ولكنه لم يرد على اي منها سوى الأخير... ولا يدري هل وصل لها ام لا...
تعجب ان تسافر... إلى أين... يعلم انها لا اقارب لها بالخارج ... فأين ستذهب...
وذهب لبيتها ولم يجدها......
ولم يدر العم خالد كيف يتصرف... ربما سافرت بالفعل ... ربما ماتت ... ربما اسرت ... انهم لا يدرون ....
وطال انتظاره ... مرت الشهور ... وشعر بدموعه على خديه ... لقد افتقدها بحق..
كيف له ان يعاملها بهذا الجفاء.. كيف له ان يقسو عليها بهذا الشكل...
جلس في الشرفة يقرأ الصحيفة اليومية ... حتى رأى هذا الخبر...
( عملية استشهادية اليوم في قلب المستوطنة الاسرائيلية..... الشهيدة شجن)
نهض ... تلفت حوله ...لم يصدق ما قرأ... اسرع الى العم خالد ... واعطاه الصحيفة ... وبكى ... أجل بكى صقر...
كما بكى على باسم من قبل...
لقد فعلت ما تمناه ... لأجل دينها ... وطنها ... زوجها...
وبكت هدى ... ظلت تبكيها حتى كادت تفقد وعيها...
ومر يومين ... وصل لصقر خطاب...
انه من شجــــــن...
( صقر ... سألتني إلى أين أسافر ... سأسبقك للجنة ان شاء الله ... وسأكون كما تتمنى ان تكون خطيبتك .. كما يريدني الجميع .. سأرحل ... لألحق بأخي .. وعابد وامي .. وابي.. وانا سأنتظرك .... ووداعاً يافلسطين ياحبيبتي .. فاتهنئي بدامائي ... واصبري ياصغيرتي .... فالنصر آتٍ)
لقد اتاه ردها ....
اسرع الخطى نحو البريد ... يسأل عن تاريخ هذه الرسالة .... انها من اسبوعين..
لقد تأخرت في الوصول ... ضاع امله في عودتها .....
لقد رحلت .. وتركته ..
وتركت معه قلبها .......
قلب يشتعل حماساً ..... والقلب الآخر يشتعل شوقاً للقاء الباري ...
فرحمكم الله جميعا ... وجعلكم من الشهداء...
وصبرا ياصغيرتي يا فلسطين
شعرت شجن بحبها ينطلق أخيراً في الفضاء الواسع ..
ولكن .... ندر تواجد صقر في البيت ...... كانت شجن ترسل له الخطابات دائماً...
وكان أول خطاب ارسلته له تقول:
(رغم البعد ... الا اني اشعر بقربك ... وكلمتك في اذني تتردد دوماً .... تبسمي)
ثم بعد ذلك:
(كنت اتمنى أن أرتبط بشخص أحبه .. وها قد تحققت امنيتي .. أنا سعيدة معك)
ثم:
( صقر ... انت تمنيت أن أكون شيئا ..وسيتحقق قريباً يا غالي)
ثم خطابها الأخير:
(استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .... سوف أسافر)
ومن بعدها لم يتلق منها أي خطاب .... كان يسعد جدا بخطاباتها... ولكنه لم يرد على اي منها سوى الأخير... ولا يدري هل وصل لها ام لا...
تعجب ان تسافر... إلى أين... يعلم انها لا اقارب لها بالخارج ... فأين ستذهب...
وذهب لبيتها ولم يجدها......
ولم يدر العم خالد كيف يتصرف... ربما سافرت بالفعل ... ربما ماتت ... ربما اسرت ... انهم لا يدرون ....
وطال انتظاره ... مرت الشهور ... وشعر بدموعه على خديه ... لقد افتقدها بحق..
كيف له ان يعاملها بهذا الجفاء.. كيف له ان يقسو عليها بهذا الشكل...
جلس في الشرفة يقرأ الصحيفة اليومية ... حتى رأى هذا الخبر...
( عملية استشهادية اليوم في قلب المستوطنة الاسرائيلية..... الشهيدة شجن)
نهض ... تلفت حوله ...لم يصدق ما قرأ... اسرع الى العم خالد ... واعطاه الصحيفة ... وبكى ... أجل بكى صقر...
كما بكى على باسم من قبل...
لقد فعلت ما تمناه ... لأجل دينها ... وطنها ... زوجها...
وبكت هدى ... ظلت تبكيها حتى كادت تفقد وعيها...
ومر يومين ... وصل لصقر خطاب...
انه من شجــــــن...
( صقر ... سألتني إلى أين أسافر ... سأسبقك للجنة ان شاء الله ... وسأكون كما تتمنى ان تكون خطيبتك .. كما يريدني الجميع .. سأرحل ... لألحق بأخي .. وعابد وامي .. وابي.. وانا سأنتظرك .... ووداعاً يافلسطين ياحبيبتي .. فاتهنئي بدامائي ... واصبري ياصغيرتي .... فالنصر آتٍ)
لقد اتاه ردها ....
اسرع الخطى نحو البريد ... يسأل عن تاريخ هذه الرسالة .... انها من اسبوعين..
لقد تأخرت في الوصول ... ضاع امله في عودتها .....
لقد رحلت .. وتركته ..
وتركت معه قلبها .......
قلب يشتعل حماساً ..... والقلب الآخر يشتعل شوقاً للقاء الباري ...
فرحمكم الله جميعا ... وجعلكم من الشهداء...
وصبرا ياصغيرتي يا فلسطين
زائر- زائر
رد: ياصغيرتي صبراً
رائعه
مش عارفه اسيطر على دموعي.....
جزاكِ الله الفردوس
اللهم تقبلنا وزقنا الشهاده فى سبيلك...
مش عارفه اسيطر على دموعي.....
جزاكِ الله الفردوس
اللهم تقبلنا وزقنا الشهاده فى سبيلك...
رد: ياصغيرتي صبراً
جزاك الله خيرا
حبيبة قلبى
فعلا ررراااااااائعة
مش عارفة اكتب ايه
ولا اقول ايه ولا امسك نفسى شوية
ولكنها بالفعل رائعة
اللهم ارزقنى الشهادة فى سبيلك ياحبيبى
حبيبة قلبى
فعلا ررراااااااائعة
مش عارفة اكتب ايه
ولا اقول ايه ولا امسك نفسى شوية
ولكنها بالفعل رائعة
اللهم ارزقنى الشهادة فى سبيلك ياحبيبى
شمس الاسلام- عضوه مميزه
- عدد الرسائل : 301
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
رد: ياصغيرتي صبراً
جزيتم خيرا احبتي في الله .. لقد اسعدموني بتواجدكم واستمتاعكم بالقراءة ..
أتمنى ان تتابعوا معي المزيد ..
أتمنى ان تتابعوا معي المزيد ..
زائر- زائر
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 3 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 26, 2015 10:57 pm من طرف زائر
» ابحث عن زوجه تعيش باوروبا
الجمعة مارس 27, 2015 9:42 am من طرف زائر
» الاسكندريه
السبت فبراير 14, 2015 8:51 am من طرف احلى كلام
» اريد زوجه مغربيه
السبت سبتمبر 27, 2014 4:55 pm من طرف زائر
» البحث عن زوج مناسب
الخميس يوليو 31, 2014 2:15 pm من طرف زائر
» اريد عريسا
الجمعة يوليو 04, 2014 8:59 am من طرف زائر
» اريد زوجة طيبه حنونه تعيش معي فيه اي مكان انا متزوج ولدى بنتين مع ولدتهم اريد زوجة جنونه جميله وجادة انا الحمد لله ميسر الحال عايش بالسعودية
الأحد يونيو 29, 2014 11:37 am من طرف ranialina14
» ابحث عن زوج تقى من اسكندرية مطلق اوارمل مستعدللزواج
الأحد مايو 25, 2014 5:29 am من طرف زائر
» almabrok gh 6 rakm8
الثلاثاء أبريل 08, 2014 9:13 pm من طرف زائر