المواضيع الأخيرة
المشاركات الجديدة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
rosha | ||||
شمس الاسلام | ||||
مصطفى تيتو | ||||
جنة المنتدى | ||||
لؤلؤه الاسلام | ||||
احلى كلام | ||||
يوسف باشا | ||||
فجرى | ||||
t9ta | ||||
عاشقة الجنه |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ السبت أكتوبر 12, 2024 10:31 pm
بحـث
ماذا للانسان عندة موتة وبعد الممات ؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا للانسان عندة موتة وبعد الممات ؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ خلق آدم
إذن : فنحن موجودون منذ خلق آدم ، ولكننا موجودون في عالم الذر ، وهو عالم تنظبق عليه قوانين الموت ، وعندما يأتي أمر الله ننتقل من عالم الذر إلى عالم الدنيا ، عالم الحياة بالأسباب ، ونقضي في عالم الحياة الدنيا ما شاء لنا الله أن نقضي فيه ، ثم يأتي الأجل فننتقل إلى عالم الموت ، ثم ننتقل بعد ذلك إلى عالم الحياة الآخرة .
وهذا هو معني الآية الكريمة : { وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون (28 ) } ( البقرة ) .
الله - سبحانه وتعالي - كشف لنا برحمته أن الإنسان ينتقل من الحياة الدنيا إلى الموت بطريقتين ، فالإنسان حينما يحتضر يري ما لم يكن يراه ، ويعرف مصيره إما إلى الجنة وإما إلى النار ، والعياذ بالله .
الصورتان اللتان أعطاهما لنا الله - تبارك وتعالي - في القرآن الكريم هما : صورة المؤمن ، وصورة غير المؤمن ، وهما يغادران الحياة الدنيا إلي حياة البرزخ .
يقول الحق تبارك وتعالي : { الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون ( 32 } ( النحل )
هذه هي صورة المؤمن وهو يحتضر ، تحيط به ملائكة الرحمة ، ويلقون عليه السلام ويبشرونه بالجنة ، ولذلك يكون المؤمن سعيداً منبسطة أساريره ، لأنه ذاب إلى خير مما كان فيه ، إنها ساعة بشارة ، ساعة يسر ، وساعة فرح يتمناها كل مؤمن ، أن يري ملائكة الرحمة ويبشر بالجنة .
{ الموت عند الكافر }
نأتي بعد ذلك إلى الصورة الثانية ، وقد أعطاها لنا الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم للكافرين والعاصين ويقول الحق - تبارك وتعالي :
{ ولو تري إذ يتوفي الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق (50 } ( الأنفال )
في هذه الآية الكريمة نعرف حالة الموت عند الكافر ، يري ملائكة العذاب ، وبدلا من أن يلقوا عليه السلام ، يواجهونه بالضرب على وجهه وعلى مؤخرة جسده ، وينذرونه بالنار وعذاب الحريق ، فيتمني في هذه اللحظة لو لم يولد
في هذه اللحظات يحس بالجريمة الكبري التي إرتكبها في حياته ، وأن كل ما حصل عليه من متع من حرام ، لا يوازي لحظة واحدة من العذاب ، فيتشنج وجهه ويملؤه الغم والهم ، الذي لن يزول عنه أبداً ، ويري مقعده في النار ، مصير أسود يتمني أن يفلت منه ، ولكنه لا يستطيع ، فقد خمدت بشريته ، وأنتهت فترة الإختيار بالنسبة له ، وأصبح لا يملك لنفسه شيئاً ، أنتهت الإرادة البشرية تماماً وأصبح مقهوراً لأمر الله
وهناك آيات أخري في القرآن الكريم تحكي لنا كيف يواجه الظالمون لحظات الموت في قوله تبارك وتعالي :
{ ولو تري إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق ... ( 39 ) } ( الأنعام )
هذه صورة أخري من صور لحظات الإحتضار بالنسبة للظالمين الجبارين في الأرض ، والملائكة يتحدونهم أن يخرجوا أنفسم من العذاب بما كان لهم من جبروت في الأرض ، وهم عاجزون طبعاً ، لأن بشريتهم قد خمدت ، ونفوذهم قد أتهتي ، وكل شيئ فيهم أصبح مقهوراً لله - سبحانه وتعالي - بلا إختيار منهم
وهكذا نعرف كيف ينتقل الصالحون الطيبون من الحياة إلى الموت ، وكيف ينتقل الكافرون الظالمون من الحياة إلى الموت
الصالحون تحيط بهم ملائكة الرحمة ، والظالمون تضربهم ملائكة العذاب ، ثم تنتهي ساعة الإحتضار ، وتخرج الروح من الجسد ، ويموت الإنسان
ولكن ، هل الموت هو العدم ؟ لا ... إنه خروج من عالم الحياة .. والحياة خروج من عالم الموت ، إن كلاً منهما خروج من عالم من خلق الله ، إلى عالم آخر من خلق الله ، له قوانينه المختلفة ، وطريقة الحياة فيه مختلفة ، وما يخضع له الإنسان فيه مختلف تماماً عن قوانين الدانيا ، تختلف عن الحياة الدنيا في قوانينها ، وفيها يحيط بها ، وفيما يراه الإنسان ويشاهده
ولكن الله - سبحانه وتعالي - وإن كان قد ستر هذه القوانين عنا ، إلا أنه - جل جلاله - قد أعطانا في القرآن الكريم أمثلة توضح لنا نواحي معينة في حياة ما بعد الموت وما يحدث فيها
وأول شيئ فيها أننا بقوانين حياة البرزخ نري ما لم نكن نراه في الدنيا ، فنحن في الدنيا محدودون في رؤيتنا ، ولكن بعد الموت ترفع الغشاوة عن أعيننا لنري أشياء كثيرة / مصداقاً لقوله تعالي :
{ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ( 22 } ( ق )
وهكذا منذ ساعة الإحتضار ، يري الإنسان ما لم يكن يراه في الحياة الدنيا ، لأن الله يكشف عنه غطاء الدنيا ، فيري عالماً جديداً ، هذا العالم موجود ولكنه لا يراه خلال رحلته الدنيوية
ورسول الله صلي الله وعليه وسلم يقول : (( الناس نيام ، فإذا ماتوا أنتبهوا )) .
كيف يكون الإنسان في الحياة الدنيا نائماً وينتبه في الموت ؟ مع أننا نراه نائماً أمامنا بلا حركة ؟
الإنتباه يحدث هنا ، لأنه رأي ما لم يكن يراه ، وعرف أن كل ما أخبره به الله من غيب هو حقيقة واقعة وموجودة ، ولكنه كان محجوباً عنها .
منذ خلق آدم
إذن : فنحن موجودون منذ خلق آدم ، ولكننا موجودون في عالم الذر ، وهو عالم تنظبق عليه قوانين الموت ، وعندما يأتي أمر الله ننتقل من عالم الذر إلى عالم الدنيا ، عالم الحياة بالأسباب ، ونقضي في عالم الحياة الدنيا ما شاء لنا الله أن نقضي فيه ، ثم يأتي الأجل فننتقل إلى عالم الموت ، ثم ننتقل بعد ذلك إلى عالم الحياة الآخرة .
وهذا هو معني الآية الكريمة : { وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون (28 ) } ( البقرة ) .
الله - سبحانه وتعالي - كشف لنا برحمته أن الإنسان ينتقل من الحياة الدنيا إلى الموت بطريقتين ، فالإنسان حينما يحتضر يري ما لم يكن يراه ، ويعرف مصيره إما إلى الجنة وإما إلى النار ، والعياذ بالله .
الصورتان اللتان أعطاهما لنا الله - تبارك وتعالي - في القرآن الكريم هما : صورة المؤمن ، وصورة غير المؤمن ، وهما يغادران الحياة الدنيا إلي حياة البرزخ .
يقول الحق تبارك وتعالي : { الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون ( 32 } ( النحل )
هذه هي صورة المؤمن وهو يحتضر ، تحيط به ملائكة الرحمة ، ويلقون عليه السلام ويبشرونه بالجنة ، ولذلك يكون المؤمن سعيداً منبسطة أساريره ، لأنه ذاب إلى خير مما كان فيه ، إنها ساعة بشارة ، ساعة يسر ، وساعة فرح يتمناها كل مؤمن ، أن يري ملائكة الرحمة ويبشر بالجنة .
{ الموت عند الكافر }
نأتي بعد ذلك إلى الصورة الثانية ، وقد أعطاها لنا الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم للكافرين والعاصين ويقول الحق - تبارك وتعالي :
{ ولو تري إذ يتوفي الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق (50 } ( الأنفال )
في هذه الآية الكريمة نعرف حالة الموت عند الكافر ، يري ملائكة العذاب ، وبدلا من أن يلقوا عليه السلام ، يواجهونه بالضرب على وجهه وعلى مؤخرة جسده ، وينذرونه بالنار وعذاب الحريق ، فيتمني في هذه اللحظة لو لم يولد
في هذه اللحظات يحس بالجريمة الكبري التي إرتكبها في حياته ، وأن كل ما حصل عليه من متع من حرام ، لا يوازي لحظة واحدة من العذاب ، فيتشنج وجهه ويملؤه الغم والهم ، الذي لن يزول عنه أبداً ، ويري مقعده في النار ، مصير أسود يتمني أن يفلت منه ، ولكنه لا يستطيع ، فقد خمدت بشريته ، وأنتهت فترة الإختيار بالنسبة له ، وأصبح لا يملك لنفسه شيئاً ، أنتهت الإرادة البشرية تماماً وأصبح مقهوراً لأمر الله
وهناك آيات أخري في القرآن الكريم تحكي لنا كيف يواجه الظالمون لحظات الموت في قوله تبارك وتعالي :
{ ولو تري إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق ... ( 39 ) } ( الأنعام )
هذه صورة أخري من صور لحظات الإحتضار بالنسبة للظالمين الجبارين في الأرض ، والملائكة يتحدونهم أن يخرجوا أنفسم من العذاب بما كان لهم من جبروت في الأرض ، وهم عاجزون طبعاً ، لأن بشريتهم قد خمدت ، ونفوذهم قد أتهتي ، وكل شيئ فيهم أصبح مقهوراً لله - سبحانه وتعالي - بلا إختيار منهم
وهكذا نعرف كيف ينتقل الصالحون الطيبون من الحياة إلى الموت ، وكيف ينتقل الكافرون الظالمون من الحياة إلى الموت
الصالحون تحيط بهم ملائكة الرحمة ، والظالمون تضربهم ملائكة العذاب ، ثم تنتهي ساعة الإحتضار ، وتخرج الروح من الجسد ، ويموت الإنسان
ولكن ، هل الموت هو العدم ؟ لا ... إنه خروج من عالم الحياة .. والحياة خروج من عالم الموت ، إن كلاً منهما خروج من عالم من خلق الله ، إلى عالم آخر من خلق الله ، له قوانينه المختلفة ، وطريقة الحياة فيه مختلفة ، وما يخضع له الإنسان فيه مختلف تماماً عن قوانين الدانيا ، تختلف عن الحياة الدنيا في قوانينها ، وفيها يحيط بها ، وفيما يراه الإنسان ويشاهده
ولكن الله - سبحانه وتعالي - وإن كان قد ستر هذه القوانين عنا ، إلا أنه - جل جلاله - قد أعطانا في القرآن الكريم أمثلة توضح لنا نواحي معينة في حياة ما بعد الموت وما يحدث فيها
وأول شيئ فيها أننا بقوانين حياة البرزخ نري ما لم نكن نراه في الدنيا ، فنحن في الدنيا محدودون في رؤيتنا ، ولكن بعد الموت ترفع الغشاوة عن أعيننا لنري أشياء كثيرة / مصداقاً لقوله تعالي :
{ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ( 22 } ( ق )
وهكذا منذ ساعة الإحتضار ، يري الإنسان ما لم يكن يراه في الحياة الدنيا ، لأن الله يكشف عنه غطاء الدنيا ، فيري عالماً جديداً ، هذا العالم موجود ولكنه لا يراه خلال رحلته الدنيوية
ورسول الله صلي الله وعليه وسلم يقول : (( الناس نيام ، فإذا ماتوا أنتبهوا )) .
كيف يكون الإنسان في الحياة الدنيا نائماً وينتبه في الموت ؟ مع أننا نراه نائماً أمامنا بلا حركة ؟
الإنتباه يحدث هنا ، لأنه رأي ما لم يكن يراه ، وعرف أن كل ما أخبره به الله من غيب هو حقيقة واقعة وموجودة ، ولكنه كان محجوباً عنها .
يوسف باشا- مشرف مميز
- عدد الرسائل : 202
العمل/الترفيه : مشرف القسم الاسلامى
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
مواضيع مماثلة
» القران الكريم خير دواء للانسان
» ماذا يحدث لنا عند النوم
» ماذا يفعل بتارك الصلاة؟؟؟ لماذا لاتصلي ؟؟؟
» ابواب التوبة ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
» ماذا يحدث لنا عند النوم
» ماذا يفعل بتارك الصلاة؟؟؟ لماذا لاتصلي ؟؟؟
» ابواب التوبة ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 26, 2015 10:57 pm من طرف زائر
» ابحث عن زوجه تعيش باوروبا
الجمعة مارس 27, 2015 9:42 am من طرف زائر
» الاسكندريه
السبت فبراير 14, 2015 8:51 am من طرف احلى كلام
» اريد زوجه مغربيه
السبت سبتمبر 27, 2014 4:55 pm من طرف زائر
» البحث عن زوج مناسب
الخميس يوليو 31, 2014 2:15 pm من طرف زائر
» اريد عريسا
الجمعة يوليو 04, 2014 8:59 am من طرف زائر
» اريد زوجة طيبه حنونه تعيش معي فيه اي مكان انا متزوج ولدى بنتين مع ولدتهم اريد زوجة جنونه جميله وجادة انا الحمد لله ميسر الحال عايش بالسعودية
الأحد يونيو 29, 2014 11:37 am من طرف ranialina14
» ابحث عن زوج تقى من اسكندرية مطلق اوارمل مستعدللزواج
الأحد مايو 25, 2014 5:29 am من طرف زائر
» almabrok gh 6 rakm8
الثلاثاء أبريل 08, 2014 9:13 pm من طرف زائر